موضوع تعبير عن العلم والايمان 2020
موضوع تعبير عن العلم والايمان
العلم والايمان قريان لا ينفكان عن بعضهما البعض فكل مكمل للأخر ،وكلما ارتقى الانسان المسلم بالعلم زاد ايمانه وعرف دينه على أكمل وجه ،فالعلم يرفع الجهل عن الانسان والايمان يرفع منزلة الانسان في الدنيا والاخرة .حياكم الله واهلا وسهلا بكم طلابنا الاحباب عبر موقعكم الجميل موقع مذاكرة كوم ،والذي يهتم بحل جميع الاسئلة التعلمية لكافة المراحل الدراسية المختلفة ،ويسرنا اليوم عبر منصة موقع مذاكرة كوم ،أن نقدم لكم طلابنا الاحباب حل سؤال اكتب موضوع تعبير عن العلم والايمان ،متمنين لكم دوام التفوق والنجاح .
رسالة الاسلام عن العلم والايمان
منذ أن بعث الله عزوجل نبيه محمد صل الله عليه وسلم كان أول ما أمره به هو التعلم والقراءة ،فكان أول ما نزل عليه قوله تعالى "اقرأ باسم ربك الذي خلق " ،وهذه اشارة من الله عزوجل على أن رسالة الاسلام هي رسالة علم وتعلم .حرص الاسلام وحث الانسان المسلم على التعلم والسعى في تحصيل الدرجات العليا وتعلم أمور دينه بالدرجة الاولى ومن علوم دنياه ،فقد أخبر النبي صل الله عليه وسلم في الحديث "أن الحيتان في بطن البحر تسبح لطالب العلم " ،وفي حديث نبوي شريف اخر أخبر النبي صل الله عليه وسلم "بأن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم " تواضعاً وتشريفاً لهذه المنزلة .
وقد قال النبي صل الله عليه وسلم عن طالب العلم في حديث نبوي أخر "من سلك طريقاً يبتغي العلم سهل الله له طريقاً الى الجنة "،
فالانسان المسلم عندما يتعلم أمور دينه بالدرجة الاولى فإنه يعرف أحكام الاسلام وما هو مطلوب منه ويعرف المحرم ويعرف الحلال.
وهو بذلك يكون قد رفع الحرج عن نفسه ويزداد ايماناً ،فالعلم والايمان متلازمان لبعضهما البعض ولا ينفكان أبداً ،فالإنسان كلما تعلم ارتفع وسمى وزادته إيمانياته وعرف حق الله عليه وحق الناس .
العلم يبني بيوت لا عماد لها
لاشك أن اى حضارة من حضارات الامم السابقة واللاحقة لا تقوم الا على اساس ومبدأ العلم ،فقد صدق الشاعر حينما قال "العلم يبني بيوتاً لا عماد لها ،والجهل يهدم بيوت العز والكرم " ،فالأمة التى لا تقرأ ولا تكتب هي أمة متخلفة بين الامم ولا يعرف لها وزن ولا يعترف بها أصلاً ،فهى ذات رجعية متخلفة .
فالأمة الاسلامية في قديم الزمان "الجاهلية الاولى " لم تكن تعلم الكتابة ولا القراءة ولكن حينما جاء الاسلام وأمر بالتعلم سادت بين الامم وارتقت وأصبحت تقود الامم .
وعلى النقيض من ذلك الجهل لا يرفع من قدر الامم شيئاً بل إنه يكون وبالاً عليها وسبباً في تخلفها ويجعلها عرضة للمحتلين الطامعين في خيرات البلاد ومقدراتها ،بل إن الكثير من الدول التي كانت مستعبدة ومحتلة من قبل المحتليين الغاصبين ،لم يستطيوا أن يخرجوا العدو المحتل الغاصب لأرضهم إلا بعد التسلح بسلاح العلم ،وأوصلوا رسالة شعوبهم الى العالم أجمع .
ثمرات العلم والايمان على الفرد والمجتمع
لاشك بأن العلم والايمان من تسلح بهما نجا وارتفع وسمى بين الامم ،وان لذلك عدة نتائج وثمارات يلتمسها الانسان في حياته اليومية ولعلنا نذكر منها على سبيل الحصر لا الكمال بعض النقاط من أهمها ما يلي :
- العلم لا ينفك عن الايمان فهما مكملان لبعضهما البعض .
- العلم يرفع درجة صاحبه في الدنيا والايمان يرفع درجه صاحبه في الجنة يوم القيامة
- العلم والايمان يجعلان للانسان المسلم له مكانة مرموقة بين الناس
- العلم والايمان يرفعان الحرج عن الانسان المسلم لتعلم أمور دينه ودنياه .
- العلم والايمان هما السبيل لنهضة الامة واسترجاع عزها ومجدها التليد .
تحضّر الامة مربوط بالعلم
ان مقياس اي أمة بين الامم هو بكثرة اهتمامها وتحصيلها للعلم وتخريج العلماء ،انظر اليوم الى الدول المتقدمة والحضارية ذات المجالات الصناعية والتجارية تجدها تولى العلم اهتماماً كبيرا ،بل إن الاطفال لديهم وهم وفي سن مبكرة يعلمونهم فنون التصنيع والحضارة ،وتنفق الدول الحضارة اليوم على قطاع التعليم الملايين من المال لأن ذلك يعود عليها بالنفع .والأولى في أمة الاسلام اليوم أن ترفع من قدر العلم والعلماء وأن تجشع على طلب العلم الديني والدنيوي ،فكله يعم بالخير على الانسان المسلم وعلى الامة الاسلامية جمعاء ،فلا عز ولا مجد للأمة الاسلامية اليوم إلا بالرجوع الى العلم والتمسك به وإعطائه الاولوية الاولى في مقدمة أمرها ،فهو المخلص لها اليوم من الكثير من المشاكل التى تمر بها الامة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق