-->

اكتب سؤالين تكون اجابتهما الصدق






مدح الله الصدق وحبب فيه، فالصدق من اكثر الصفات الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي فقد كان رسولنا الكريم يلقب بالصادق الأمين قبل بعثته كما وان الاقران الكريم حث المسلمين على ان يكونوا صادقتين وان يبتعدوا عن الكذب فقد قال تعالى “يا ايه الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين” ويمكننا ان نعرف الصدق على انه مطابقة ما يقوله الفرد للواقع دون تزيف في حقيقة الامر، فكلما كان الانسان صادقا بعيدا عن الكذب يجد الناس دائما حوله ويحبون مجالسته، كما ويبعث الصدق الى انتشار الثقة بين الناس وهذا من اهم المرتكزات التي تقوم عليها المجتمعات من اجل التقدم والتطور و الرقي وهناك الكثير من الأسئلة التي تكون اجابتها الصدق لهذا سنذكر كيف اكتب سؤالين تكون اجابتهما الصدق.

اهمية الصدق في المجتمع


للصدق أثر كبير على حياة الفرد والمجتمعات كما وله أثر كبير عليهم وان من اهم هذه الاثار ان في الصدق مرضاة الله عز وجل وفية راحة نفسية وطمأنينة للفرد كما وان الصدق هو من اهم ما يجعل الاناس يثقون بالفرد، كما وان الصدق هو سبيل الامة وطريقها الى النجاة بأخلاقها فبدون الصدق وانعدام الثقة تتهاوى المجتمعات بأخلاقها وتنتشر الفواحش بين افراد المجتمع ولذلك يتوجب علينا ان نهتم بالصدق ونتمسك به حتى في أصعب المواقف

سؤالين تكون اجابتهما الصدق


هناك الكثير من الأسئلة التي تكون اجابتها الصدق وقد تنوعت الأسئلة التي تتحدث عن هذا الموضوع بسبب الأسئلة الكثيرة التي يطرحها الطلاب سنذكر اليوم كيف اكتب سؤالين تكون اجابتهما الصدق والطريقة الصحيحة للإجابة عليهم والسؤالين هم

  • السؤال الأول / ما هو مطابقة الكلام للحقيقة
  • الجواب: الصدق.
  • السؤال الثاني / ما هي الصفة التي اتصف بها الرسول الكريم في الكلام قبل الإسلام
  • الجواب: الصدق




قصة عن الصدق


  • في أحد الغابات البعيدة كان هناك عائلة من العصافير التي تعيش حياة هانئة في غاية الهدوء والراحة والسرور ويوجد بهذه الغابة أصناف متعددة من الحيوانات وقد كانت عائلة العصافير تتكون من الأب والأم والعصفور الصغير، وقد كان الأبوان في كل صباح يذهبان إلى الغابة ويعودان بعد وقت بسيط حاملين للعصفور الصغير ما يحتاجه من الغذاء ليُبقيه قادراً على مواصلة الحياة والنمو.
  •  ثم يخرجون بعدها جميعاً من أجل التنزه في الغابة الجميلة وقد كان العصفور الصغير مُحباً للهو والمرح ينتظر اللحظة التي يخرج فيها يتنزه في الغابة، وكانت تطلب منه أمه ألا يُغادر العش في كل صباح مهما كان السبب ويبقى حتى عودتهما، لتجنب الوقوع في المخاطر أو التعرض للأذى من الأعداء والعصفور الصغير كان يومياً يلبي ما تطلبه أمه منه إرضاءاً لها.
  •  وبعد غياب أبويه كان يقع في حالة من الملل كبيرة ولا يوجد من يتحدث إليه أو يُلاعبه، وفي يوم من الأيام بينما كان الوالدان في الرحلة الصباحية في البحث عن الغذاء، شعر العصفور الصغير بالملل وخرج من العش وخالف تحذيرات أمه وذهب للتنزه وعاد بعد فترة وجيزة قبل عودة والديه، وفي ذلك اليوم شعرت الأم بأن الصغير ذهب للتنزه خارج العش، فسألته بعد عودتهما إن كان قد خرج من العش في هذا اليوم فصمت الصغير ثم أجاب نافياً الكلام، مرت الأيام وأصبح العصفور الصغير يخرج من العش كل يوم ويعود باكراً في كل يوم وقد بدأت قصة الصدق في هذه اللحظة وكان بطلها العصفور الصغير.
  •  فلم يكون صادقاً منذ البداية وقد كان يظن بأن فترة التنزه اليومية ستمر بسلام في كل يوم، وفي أحد الأيام وهو في نزته القصيرة إذ بطائر ضخم بدأ يُطارده ويُباغته فعزم على ضربه لأنه تعدى على منطقته فرأى هذا الموقف أحد العصافير وأخبر أبويه بالخبر ولكنهما لم يُصدقا الخبر فالعصفور لا يتعدى على مناطق الآخرين ولا يخرج من العش، وعند عودة الأبوين وجدا بأن صغيرهما قد تعرض للضرب فسألته الأم ما الذي حدث فأخبر الأم بالأحداث التي حصلت معه وهو يبكي بأنه لم يكن صادقاً معها في القول في كل مرة، وكان يخرج للتنزه بالقرب من العش ووعدها بألا يغعل هذه الفعلة مرة أخرى وأن يكون صادقاً في كل ما يقول.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق