-->

كرة القدم بين النجومية والانحطاطية


كرة القدم بين النجومية والانحطاطية

كرة القدم هي الرياضة الوحيدة التي أسرت قلوب الملايين من الناس،وهي تكاد الرياضة العالمية التي وحدت الشعوب والدول ،هي الساحرة بنجوميتها ولاعبيها.

كرة القدم والناس

منذ أن ظهرت رياضة كرة القدم قبل 2500عاماً  قبل الميلاد،وهي تتطور وتلمع في وسط النجومية ، والناس متعلقة بها ،حتى باتت كرة القدم جزاءاً منهم لا تفارق حياتهم ،حتى أصبح كثير من الناس لا ينام إلا وكرة القدم بجانب رأسه من كثرة شغفه وحبه لكرة القدم .
ولشدة حب الناس وتعلقهم بكرة القدم ،فقد أنشأت الكثير من الاندية الرياضية والصالات الرياضية التى تهتم بتنشأت الشباب على ممارسة هذه الرياضة الجميلة وتعلمها ومساعدة المحترفين على اتقانها .
ولم يقتصر الامر فقط على الناس العادية في ممارسة كرة القدم وتعلمها ،بل أنشأت الدول وزراة خاصة بها تعرف بوزراة الرياضة ،وتعد كرة القدم من أهم الركائز في هذه الوزراة ،فعليها يتم سنوياً ترتيب لقاءات الدول فيما يعرف بكأس الامم أو المونديال كل أربع سنوات ،حتى باتت كرة القدم اليوم ترفع أسماء الدول وتخفضها .

الاخلاق الرياضية وكرة القدم 

ان ممارسة كرة القدم يجب أن تكون شاملة ومتكاملة الجوانب والاركان ،فلا يكون لاعب كرة القدم محترف واسمه لامع بين الناس وهو لا اخلاق له ،إذ يجب على لاعب كرة القدم أن يكون ذو أخلاق رياضية عالية ،لأن الناس تنظر له كقدوة ومعلم لهم .
فيجب عليه الصفح عن اللاعبين الاخرين في المبارة ،وأن يتجنب فعل المخالفات الغير قانوية ،وأن يلتزم بقرار لجنة التحكيم في المبارة ،وأن يكون يسمع ويطيع لرئيس النادي الذي ينتمي له ،وألا يثير المشاكل الفنية داخل الفريق .


النجومية وكرة القدم

على مر تاريخ لعبة كرة القدم العريقة ،لمعت كثير من الاسماء الكبيرة في هذه اللعبة ،وإنه من الصعب أن تأسر قلوب الملايين في هذه اللعبة وتكسب محبتهم ،ويلمع نجمك في سماء كرة القدم .
كل هذا يرجع لسبب واحد وهي أخلاق اللاعب المحترف الذي ينتمي الى الناس والى مشاكلهم الحياتية ،ولا ينسى ما يعانون منه ومن اضهاد أو قتل أو ترويع .
فكرة القدم قبل أن تكون رياضة هي فن وأخلاق.

كرة القدم بين النجومية والانحطاطية

وسنتحدث هنا عن نجم واحد من نجوم كرة القدم وهو اللاعب المسلم "مسعود أوزيل " ،والذي يعلب في نادي أرسنال ،وهو من اللاعبين الذين لعبوا في أكبر نادي على مستوى العالم نادي ريال مدريد الاسباني ،وقد لمع نجمه بعد ذلك وبعدها انتقل الى اكثر من نادي الى أن استقر في نادي أرسنال .
أوزيل لم ينسى أنه لاعب محترف عالمي ، لكي ييتطرق ويناصر إخوانه المسلمين الايغور المضهدين من قبل حكومة الصين ،بعد أن دعى لمناصرتهم والتعرف على قضيتهم أثيرات الضجة الاعلامية عليه .
"أوزيل الذي نشر بيانا تحت عنوان "تركستان الشرقية.. الجرح النازف للأمة الإسلامية"، قرر مواجهه تداعيات مواقفه وحده، وقال إن "العالم الإسلامي غارق في الصمت، في وقت يسلط الإعلام الغربي فيه الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية"(1) .

كرة القدم بين النجومية والانحطاطية

وعلى غرار النجم أوزيل وما فعله مع المسلمين المضهدين في الصين ،فقد برز اللاعبين العالميين رونالدوا وميسي ،في دور غير أخلاقي ولا يرقى الى مستوى لاعب يلعب بروح رياضية ويحب الانسانية والانسان ،ويدافع عن حقوقهم البسيطة ،بل ويسعى لإدخال الفرحة والبسمة على قلوب الناس المحاتجة .
فقد قام اللاعبين رونالدوا وميسي في زيارة الى الكيان الصهيوني ،متناسيين مشاعر المسلمين عامة والفلسطيين خاصة ،وقاموا بتأيدهم وجمع التبرعات لهم وأخذ لقطات الصور التذكراية لهم من رؤوس الدول اليهودية الغاصبة لأرض فلسطين .
"قالت وسائل إعلام إسرائيلية،  إن النجم البرتغالي المحترف في صفوف ريال مدريد الإسباني، كريستيانو رونالدو، انخرط في حملة لجمع تبرعات لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب ما نشرت وسائل الإعلام العبرية، فإن رونالدو اشترك في حملة للتشجيع على التبرع والاشتراك الدائم في مجمعات التبرع بالدم في إسرائيل." (2).

أهم مصادر المراجع :

(1) مساندة أوزيل لمسلمي الايغور
(2) هكذا يدعم ميسي ورونالدوا اليهود في العلن 

كرة القدم بين النجومية والانحطاطية

كانت هذه المقالة من اعداد موقعنا ونتمنى أن تكون قد نالت اعجابكم ،ولا تنسوا زيارة موقعنا لكل ما هو جديد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق