قصة تحكي مغامرات مفيدة لطفل او طفلة قصيرة جدا
قصة تحكي مغامرات مفيدة لطفل او طفلة قصيرة جدا
يحكى أنه كان في قديم الزمان امرأة تسكن في بيت صغير على أطراف القرية هي وابنتها الصغيرة ذات 10 سنوات ،وكانت هذه المرأة لا تملك أى عمل يطعمها هي وابنتها الا تربية الدجاج في حظيرة صغيرة لديهم بجناب البيت الصغير .وكانت الأم المسكينة تنزل كل صباح يوم لتبيع البيض في سوق المدينة والذي يبعد مسيرة 5 ساعات عن منزلها الصغير وابنتها الصغيرة من أجل بيع البيض وشراء الطعام وما تحتاجه الام وابنتها من المدينة ،وكانت قبل أن تغادر البيت في كل مرة توصي ابتها الصغيرة بعدم فتح البيت لأي أحد غريب مهما كلف الأمر .
وفي ذات مرة من المرات وكعادة الأم تذهب في صباح كل يوم الى سوق المدينة حتى تبيع البيض وتشتري بثمنه الطعام وما تحتاجه هي وابنتها ،وقبل الخروج أوصت ابنتها الصغيرة بعدم فتح الباب لأي أحد غريب .
وبعد أن ذهبت الأم الى السوق ولم يبقى أحد في البيت إلا البنت الصغيرة ،إذ بالباب يطرق فترتعب البنت الصغيرة من الخوف وتقول من خلف الباب ،فيرد عليها صوت رجل عجوز بصوت حزين وضعيف :أنا ياابنتي افتحي لي الباب أريد كوباً من الماء فقد عطشت من كثرة المشي ،فردت عليه البنت الصغيرة قائلة :ولكن لايوجد أحد في البيت وأمي أوصتني بألا أفتح الباب لأحد .
حاول الرجل الغريب بكل الحيل أن يدخل الى البيت ولكن دون جدوى ،فقد كانت الام بعد خروجها من المنزل الى سوق المدينة تغلق الباب بإحكام وكانت تأخذ معها المفتاح .
وبعد مدة من الوقت والرجل الغريب مازال واقفاً بالبيت ويحاول بكل الطرق جاهداً بكسر الباب من أجل الدخول والبنت الصغيرة خائفة وتصرخ ،إذ جاءت الأم من السوق ووجدت هذا الرجل الغريب واقفاً على بابها ويريد أن يعتدي على ابنتها الصغيرة ،فصاحت مستنجدة بأهل القرية لكي يساعدوها من هذا اللص ،فما كان من أهل المدينة إلا أن لبوا نداء هذه الام المسكينة وابنتها الصغيرة وأمسكوا بهذا اللص وسلموه لعمدة القرية وهو بدوره أرسله الى سجن المدينة .
الدروس المستفادة من القصة
- سماع كلام الأم وعدم مخالفة أمرها .
- وجوب نصرة المظلوم .
- التعاون بين أهل القرية .
- كفاح الأم من أجل لقمة العيش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق